تشمل مذكرة التفاهم بين مؤسسة الجيل المبهر والاتحاد السعودي للرياضة للجميع والتي تمتد لثلاث سنوات، عدد من المجالات المختلفة، بما في ذلك تطوير برامج مشتركة للطلاب والمجتمعات. حيث سيتعاون الطرفان بشكلٍ فعال في العديد من الفعاليات القادمة التي ستستضيفها المملكة، والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز القيم وتبادل المعرفة لدى الشباب وأجيال المستقبل. يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه ترسيخًا للتعاون المستمر بين المؤسستين، والذي بدأ في وقت سابق هذا العام بالتزامن مع كأس العالم للأهداف العالمية 2024 في الرياض.
وبهذه المناسبة، تحدّث سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجيل المبهر قائلًا: "فخورون بهذه الشراكة المهمة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والتي تعزّز جهودنا الرامية إلى دمج قيم الرياضة والتنمية في الأنشطة التعليمية والمجتمعية. وتأتي هذه الشراكة تأكيدًا على التزامنا المشترك بتعزيز الشمولية، والصحة، والمساواة، والرفاهية العامة من خلال الرياضة، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة."
كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بالاتفاقية قائلًا: "سعداء بهذه الاتفاقية حيث نشترك في الاتحاد مع مؤسسة الجيل المبهر في رؤية أهمية الرياضة ودورها الرئيسي في صناعة التغيير الإيجابي. ونسعى سوية بالعمل على تمكين الشباب، وتعزيز الشمولية، ودعم المجتمعات، وهي الأهداف التي تتوافق مع التزامنا الجماعي بإحداث تأثير يتجاوز الحدود ويلهم الشعوب من حول العالم".
من جهته قال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر بالقول: "بتوقيع مذكرة التفاهم هذه بين مؤسسة الجيل المبهر والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، فإننا نعمل على تعزيز إرث قطر لكأس العالم 2022™. نحن نتوقع أن يكون هذا التعاون تعاونًا تحويليًا من شأنه أن يستفيد من قوة الرياضة لإحداث تغيير إيجابي دائم في مجتمعاتنا وعلى مستوى العالم."
يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى زيادة نسبة الأفراد الذين يمارسون الأنشطة البدنية بحلول العام 2030. حيث تندرج هذه الاتفاقية مع مؤسسة الجيل المبهر ضمن مهمة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في تطوير الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية، واكتشاف أفضل الممارسات والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، منذ إنشائه في العام 2018، العديد من المبادرات الرياضية الرائدة، ونجح في زيادة المشاركة المجتمعية بشكل كبير، وفي رفع مستوى الوعي حول التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة البدنية والعقلية.
يجدر الذكر أن مؤسسة الجيل المبهر قد تأسست في عام 2010، كمبادرة للإرث الاجتماعي والإنساني التي انبثقت مع الفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. حيث تعمل المبادرة من خلال الاستفادة من قوة الرياضة، على تعزيز جهودها التوعوية والتعليمية من أجل تمكين الشباب والمجتمعات الأكثر احتياجًا. كما تسعى المؤسسة إلى صقل المهارات الحياتية القيّمة مثل مهارات التواصل، والقيادة، والعمل الجماعي والتنظيم، بهدف صناعة التأثير على حياة أكثر من مليون شخص في 75 دولة.