روركا كالان، البنجاب، 27 فبراير 2025: افتتحت مؤسسة ي إف سي روركا كالان ومؤسسة الجيل المبهر رسميًا نادي الجيل المبهر المجتمعي بمنشئته متعددة الاستخدامات في روركا كالان، مما يمثل إنجازًا هامًا في تطوير الشباب وتمكين المجتمع من خلال الرياضة في البنجاب. تم تصميم هذا المركز ليكون محورًا للتفاعل المجتمعي، حيث سيؤثر على أكثر من 10,000 طفل وشاب وفرد من أفراد المجتمع سنويًا، من خلال توفير بيئة آمنة وشاملة للرياضة والتعلم.
وقال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "نحن متحمسون لتعميق شراكتنا مع واي إف سي روركا كالان، والبناء على الأسس القوية التي وضعناها منذ عام 2017. يمثل هذا النادي الجديد خطوة كبيرة نحو تحقيق مهمتنا المشتركة في تمكين الشباب من خلال الرياضة. معًا، سنوفر برامج مؤثرة، بما في ذلك تدريب المدربين على الرياضة من أجل التنمية، وجلسات أسبوعية للرياضة من أجل التنمية، وورش عمل حول القيادة الشبابية، وأنشطة مجتمعية. تم تصميم هذه الفعاليات لتمكين الشباب، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز القيادة، مما يجعل النادي ركيزة للتغيير الإيجابي في المجتمع."
تضم المنشأة متعددة الاستخدامات مرافق مميزة وعلى مستوى عال، بما في ذلك ملعب كرة قدم، وملاعب صناعية لكرة السلة والتنس والكرة الطائرة والبيكل بول، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأنشطة وصالة رياضية حديثة تحتوي على 50 محطة تدريب. كما يضم المركز مدرجًا يتسع لـ 200 مقعد لاستضافة الفعاليات المجتمعية وجلسات التدريب، بالإضافة إلى مرافق إقامة ومطاعم داخلية. تم تطوير المشروع، الذي بلغت تكلفته 1 مليون دولار أمريكي، بدعم من مؤسسة الجيل المبهر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث لكأس العالم لكرة القدم 2022، ومساهمات من المواطنين الهنود المقيمين في الخارج، مما سيوفر جميع الأنشطة بصورة مجانية للأطفال والشباب في المجتمع.
وقال جورمانغال داس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة واي إف سي روركا كالان: "يمثل افتتاح نادي الجيل المبهز المجتمعي لحظة فخر لمؤسسة واي إف سي روركا كالان وللمجتمع بأسره. بعد نشأتي في روركا كالان، أستطيع أن أقول إن هذه المنشأة ليست مجرد مجمع رياضي، بل هي منارة أمل وفرص لآلاف الشباب في البنجاب. من خلال شراكتنا مع مؤسسة الجيل المبهر، نخلق مساحة يمكن للشباب من خلالها تطوير مهاراتهم الرياضية، بالإضافة إلى معالجة القضايا المجتمعية الهامة مثل المساواة بين الجنسين والصحة والتعليم والتوعية البيئية. معًا، نبني مستقبلًا أكثر إشراقًا لمجتمعنا، حيث يحصل كل طفل على فرصة للحلم والنمو والازدهار."
حضر حفل الافتتاح في 24 فبراير أكثر من 500 طفل وقادة مجتمعيون وشخصيات بارزة، بمن فيهم وزراء محليون وأصحاب مصلحة. وخلال الفعالية، وقع كل من جورمانغال داس وجاسم العلي من مؤسسة الجيل المبهر مذكرة تفاهم بين المنظمتين، مما يعكس التزامهما المستمر بتوفير الفرص للأطفال والشباب والفئات المهمشة في المجتمع. وفي 26 فبراير، اجتمع صناع السياسات والشركاء والسفراء الشباب في شانديغار لمناقشة رؤيتهم المشتركة لتعزيز الإدماج الاجتماعي من خلال الرياضة.
قبل إطلاق النادي، قدم المدرب الرئيسي لمؤسسة الجيل المبهر، حمد عبد العزيز، برنامج تدريب المدربين لمدة أربعة أيام لخمسة عشر مدربًا محليًا. شمل البرنامج 12 جلسة تركز على كرة السلة وكرة القدم، مع دمج وحدات تعليمية رئيسية حول المساواة بين الجنسين، والمهارات الحياتية، والتعلم الاجتماعي والعاطفي. يهدف التدريب إلى تزويد المدربين باستراتيجيات عملية تمكنهم من تقديم جلسات رياضية فعالة للشباب في مجتمعاتهم، ليصبحوا عوامل تغيير تساهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية، والقدرة على الصمود، والشمولية من خلال الرياضة.
وقال المدرب الرئيسي حمد عبد العزيز: "يشرفني العمل مع مدربين ملتزمين بعمق بإحداث فرق في مجتمعاتهم. يتجاوز هذا التدريب مجرد تعليم الرياضة، بل يهدف إلى بناء القدرة على الصمود، وتنمية المهارات الحياتية، وإلهام الشباب لتجاوز التحديات حتى يتمكنوا من تحديد العقبات والتغلب عليها من أجل تحسين مجتمعاتهم." وأضاف: "أنا متحمس لرؤية التأثير الذي سيحدثه هؤلاء المدربون أثناء تطبيقهم لنموذج الجيل المبهر للرياضة من أجل التنمية، مما يساعد الشباب في البنجاب على النمو والقيادة والنجاح."
يمثل إطلاق نادي الجيل المبهر المجتمعي فصلًا جديدًا في الشراكة بين مؤسسة الجيل المبهر ومؤسسة واي إف سي روركا كالان، التي بدأت في عام 2017. على مر السنين، ساهمت هذه الشراكة في إحداث تغيير اجتماعي من خلال مبادرات مثل بناء ملعب كرة قدم في جامشير، البنجاب، وورش عمل القيادة في الدوحة، والفعاليات المؤثرة مثل مهرجانات "الفتيات لاعبات، الفتيات قياديات"، وكأس العالم لأطفال الشوارع لعام 2022. مع افتتاح هذه المنشأة، تهدف الشراكة إلى تغيير حياة عدد لا يحصى من الشباب في البنجاب وخارجها، من خلال تسخير قوة الرياضة لتعزيز النمو والتعلم والتمكين.
