في 20 سبتمبر 2023، وخلال قمة كونكورديا السنوية الثالثة عشرة، النسخة التي تعتبر الأكبر والأكثر شمولاً، حيث تنعقد جنبًا إلى جنب مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ناصر الخوري، في جلسة نقاشية بعنوان "قوة الدبلوماسية الرياضية في كأس العالم 2026" جمعته مع عدد من المتحدثين البارزين من مختلف القطاعات، كسعادة السيدة آنا إيرين ديلغادو؛ عضو مجلس الشيوخ البنمي، وإيغلانتينا زينغ؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Goleadoras، وإيد فوستر سايمون؛ الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة كرة القدم الأمريكية، كما أدار النقاش بول روسي؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة SportBulsiness. شدد النقاش على القوة التحويلية للرياضة في تعزيز الاندماج الاجتماعي والمساواة وقدرتها على كسر الحواجز وتوحيد الدول، لا سيما في الفترة التي تسبق كأس العالم 2026.
بالإضافة إلى ذلك، فقد نظمت مؤسسة الجيل المبهر نقاشًا على مائدة مستديرة بالتعاون مع كونكورديا و مجموعة الأطلس استراتيجي يهدف إلى تعزيز التخطيط التعاوني للإرث والدبلوماسية الرياضية، فمع اقتراب خمس سنوات من المنافسات الكروية العالمية التي ستقام في الولايات المتحدة، ركز الحدث على التخطيط طويل الأمد للتأثير المجتمعي المستدام.
صرح سعادة السيد حسن الذوادي؛ رئيس مجلس إدارة الجيل المبهر والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلًا: "إن مشاركة مؤسسة الجيل المبهر، أول مؤسسة رياضية للإرث الاجتماعي تنتجها بطولة كأس العالم FIFA، في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة يجسد خبرتها وريادتها في مجال الرياضة من أجل التنمية. فمن خلال إدارتها لهذه المناقشات المهمة، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنها تعي قوة الرياضة الفطرية من أجل التنمية في تمكين الشباب ليصنعوا التغيير في مجتمعاتهم مستقبلًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، تتطلع مؤسسة الجيل المبهر لنقل تجربتها من خلال خلق إرث ملموس، كان قد انطلق من كأس العالم FIFA قطر 2022 ليمتد ويشمل كأس العالم 2026، يهدف إلى إنشاء تحالف من الشركاء ذوي رؤية ورسالة مشتركة والعمل بشكل تعاوني لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في انشاء إرث ناجح لكأس العالم 2026.
كما عقدت المؤسسة في 25 سبتمبر، بمقر الأمم المتحدة على هامش الجمعية العامة الثامنة والسبعين، بالشراكة مع Mission89 ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، حدثا هاما رفيع المستوى تضمن حلقة نقاش لمعالجة المسألة الملحة المتمثلة في الاتجار بالبشر في المجال الرياضي. جمعت هذه المناسبة أصحاب المصلحة الملتزمين بمكافحة الاتجار بالبشر واستخدام الرياضة من أجل الصالح الاجتماعي وتمكين الشباب، بما في ذلك الجهات الراعية المشتركة وهي البعثة الدائمة لجمهورية الغابون، والبعثة الدائمة لدولة قطر، والبعثة الدائمة لموناكو لدى الأمم المتحدة.
كان الهدف الأساسي لهذا الحدث، زيادة الوعي بالتحدي العالمي الخطير المتمثل في الاتجار بالبشر في مجال الرياضة وتعزيز الحلول التكنولوجية لمكافحته. كان من بين المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة، الرئيس الثامن والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، ورئيس اتحاد الكاميرون لكرة القدم، صمويل إيتو فلس، ومعالي وزيرة الرعاية الاجتماعية لجمهورية سيراليون السيدة ميلروز كارمينتي. كما شارك في حلقات النقاش خبراء عدة كالدكتور سرحات يلمز، والسيد روبرتو برانكو مارتينز، والسيدة جوليا غوفيندن، والسيد ناصر الخوري.
طوال أيام الجمعية العامة الحافلة بالأحداث في نيويورك، شاركت مؤسسة الجيل المبهر بنشاط في التجمعات المعدة للتواصل مع عقول ومنظمات في مجالات ذات صلة، كما حضرت اجتماعات رفيعة المستوى وتعاونت مع قادة من جميع أنجاء العالم يشاركونها الفكر والهدف، لتعزيز مهمتها المتمثلة في استخدام الرياضة كوسيلة للتغيير الاجتماعي الإيجابي وتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.